لما سمعت بنقطة

لما سمعت بنقطة

في الخلف صارت شر هوّة

حققتها فوجدتها

بين البنوّة والنبوّة

ضغن وحقد دائم

كانت لعيسى منه غنوة

وهو الذي مِن نصحه

للمرء أن يهوى عدوّة

لم يحكه تبّاعه

زهدا ولم يسلوا سلوّة

أتراه كان يبيحهم

أن يأخذوا الدنيا بقوّة