لولا التقى لقلت لم يخلق سواك

لَولا التُقى لَقُلتُ لَم

يَخلُق سِواكِ الولَدا

إِن شِئتِ كانَ العَيرَ أَو

إِن شِئتِ كانَ الأَسَدا

وَإِن تُرِد غَيّاً غَوى

أَو تَبغِ رُشداً رَشَدا

وَالبَيتُ أَنتِ الصَوتُ في

هِ وَهوَ لِلصَوتِ صَدى

كَالبَبَّغا في قَفَصٍ

قيلَ لَهُ فَقَلَّدا

وَكَالقَضيبِ اللَدنِ قَد

طاوَعَ في الشَكلِ اليَدا

يَأخُذُ ما عَوَّدتِهِ

وَالمَرءُ ما تَعَوَّدا