لي جدة ترأف بي

لي جَدَّةٌ تَرأَفُ بي

أَحنى عَلَيَّ مِن أَبي

وَكُلُّ شَيءٍ سَرَّني

تَذهَبُ فيهِ مَذهَبي

إِن غَضِبَ الأَهلُ عَلَـ

ـيَ كُلُّهُم لَم تَغضَبِ

مَشى أَبي يَوماً إِلَـ

ـيَ مِشيَةَ المُؤَدِّبِ

غَضبانَ قَد هَدَّدَ بِالضَر

بِ وَإِن لَم يَضرِبِ

فَلَم أَجِد لِيَ مِنهُ غَيـ

ـرَ جَدَّتي مِن مَهرَبِ

فَجَعَلتني خَلفَها

أَنجو بِها وَأَختَبي

وَهيَ تَقولُ لِأَبي

بِلَهجَةِ المُؤَنِّبِ

وَيحٌ لَهُ وَيحٌ لِهَـ

ـذا الوَلدِ المُعَذَّبِ

أَلَم تَكُن تَصنَعُ ما

يَصنَعُ إِذا أَنتَ صَبي