مررنا بالهلال على كريد

مررنا بالهلال على كريد

وقد ملأ الفضاء بها جمالا

بدوا والركب في شوق إليه

يضئ لنا رُباها والجبالا

فهلل رفقتي واستقبلوه

كما يستقبل الملك احتفالا

فقلت رويدكم هلا ذكرتم

شبيها كان أمس هنا فزالا

فلم أر في وجوه القوم شيئا

ولم أر مدمعا للقوم سالا

فقلت الأمر للمولى تعالى

يصرف ملكه حالا فحالا