مطران أعطيت المكارم حقها

مطران أعطيت المكارم حقها

ورغبتُ في مائة فجدتَ بضعفها

فقبلتها وصرفت فكري تارة

نحو الثناء وتارة في صرفها

وأنا الذي عرف الملوك وعف عن

إحسان راحتهم وساكب عرفها

أنت السماحة يا خليل بأصلها

وبذاتها وبعينها وبأنفها