وسقيمة الأجفان لا من علة

وسقيمة الأجفان لا من علة

تحيى العميد بنظرة وتميته

وصلت كَتربَيها الحديث بضاحك

ضاح كمؤتلف الجمان شتيته

قالت تغرب الرجال فقل في

ضيم أريد بجانبي فأَبَيته

قالت نفيتَ فقلت ذلك منزل

ورَدَته كل يتيمة ووردته

قالت رماك الدهر قلت فلم أكن

نِكسا ولكن بالأناة رميته

قالت ركبتَ البحر وهو شدائد

قلت الشدائد مركب عُوِّدته

قالت أخفت الموت قلت أمفلت

أنا من حبائله إذا ما خفته

لو نلتُ أسباب السماء لحطني

أجل يحل لحينه موقوته

قالت لقد شَمَت الحسود فقلت لو

دام الزمان لشامت لحفلته

قالت كأني بالهجاء قلائدا

سارت فقلت هممت ثم تركته

أخذت به نفسي فقلت لها دعى

ما شاءت الأخلاق لا ماشئته

من راح قال الهُجر أو نطق الخنا

هذا بياني عنهما نزهته

الله علمِنيه سمحا طاهرا

نزه الخلال وهكذا علمته