يا حسنه بين الحسان

يا حُسنَهُ بَينَ الحِسان

في شَكلِهِ إِن قيلَ بان

كَالبَدرِ تَأخُذُهُ العُيو

نُ وَما لَهُنَّ بِهِ يَدان

مَلَكَ الجَوانِحَ وَالفُوا

دَ فَفي يَدَيهِ الخافِقان

وَمُنايَ مِنهُ نَظرَةٌ

فَعَسى يُشيرُ الحاجِبان

فَعَسى يُزَكّي حُسنَهُ

مَن لا لَهُ في الحُسنِ ثان

فَدَعوهُ يَعدِلُ أَو يَجو

رُ فَإِنَّهُ مَلَكَ العِنان

حَقَّ الدَلالُ لِمَن لَهُ

في كُلِّ جارِحَةٍ مَكان