يا سعد إن أنت دخلت لوندرة

يا سعد إن أنت دخلت لوندرة

منتصرا مظفرا كعنترة

وجاءك اللورد على المحطة

وحمل الأتباع عنك الشنطة

وسرت محمولا على الأكتاف

بين قيام الناس والهتاف

وقيل تلميذ الإمام مرا

يا مرحبا به وألف هورّا

اختاره اللورد من الأنام

معتدل المبدأ والقوام

كأنه بوتا الفتى المظفّر

بين صفوف المعجبين يخطر

كلاهما بودّه حبانا

من بعد شر غارة أصلانا

هذا غزانا بالسيوف اللامعة

وذا غزانا مرة بالجامعة

فقم خطيبا في بنى التاميز

وامدح مذل الوطن العزيز

وقل لهم أخذتم فرعونا

وكان للعبد الفقير عونا

عندي وإن زالت به الأيام

حب له في القلب واحترام