أحورية الماء هيا تعالى

أَحوريةَ الماءِ هيا تعالِى

تعالى إلى لهفتي وابتهالي

نَثرتِ الرمالَ على الشِّط دُنيا

تَعَّثرَ فيها طويلاً خَيالي

وكم من حنينٍ بها أو سؤالِ

أراك تطالبني بالُمحالِ

إذن في بِعادكِ ردِّى إليَّا

أمانىَّ لا تنكريها عليَّا

حياتي بها وخلودي تهيَّا

فلولا المانُّي ما كنتُ حَيَّا

ولا كنتُ عبداً لهذا الجمالِ

أراكَ تطالبني بالمحالِ

إذن زّوديني بحلمٍ جميلِ

أناجي به صورَ المستحيل

فَيبدَعَ للحبِّ لحنٌ نبيل

تَلمستَّهُ في سناكِ البخيل

وما زال نهباً لهذى الرمالِ

أراكَ تطالبين بالمحالِ