أرشد الله أمة الإسلام

أرشد الله أمة الإسلام

إن تدم في عبادة الأصنام

كلما هزّها الصلاح لخير

نبذته بحجّة الإسلام

أي معنى لكل هذي الدعاوى

غير معنى الدمار والألغام

بثها الجهل والحماقة بثا

في طريق الإصلاح والإقدام

لست أدري والله أيهما أنكى

أبطش المستعمر المتعامى

أو بنوها اللصوص من أوغلوا

ظلما وباهوا بالعسف والإجرام

أم ملوك لها صعاليك في الخل

قِ مفاليك في نهى الحكام

لست عبد الألقاب سيان عِن

دي ملك خس أم رئيس حرامي

ربما كان مالك العرش فَر

داً وادعا مثل أصدق الخدام

والذي عده الجماهير منهم

طاغيا ناهبا حقوق الأنام

ما أباح الإسلام صولة جَب

بار ولا دعوة لغير السلام

ما أباح الإسلام أن يجعل الد

دينُ ستارا للكيد أو للخصام

ما أباح الإسلام وهو ضياء ال

فكر تصويره نصير الظلام

ما أباح الإسلام وهو إمام ال

عقل إلا الحجى وعيش التسامي

ما أباح الإسلام من ناصر ال

علم حياة للجهل والأوهام

ما أباح الإسلام من قدس ال

مرأة حسبانها من الأنعام

ما أباح الإسلام من حرر ال

الإنسان ذل الجباه والأفهام

ما أباح الإسلام داعي التآ

خي عنجهيات أهله الأقزام

ما أباح الإسلام وصمة أه

ليهِ بضيم العبيد والأغنام

ما أباح الإسلام هدم ترا

ثٍ شيّدته عباقر الأحلام

بل أباح الإسلام أن يشنق ال

هدامُ جهرا وشيعة الهدام