إلى ابنتي من أفديها ويسعدني

إلى ابنتي من أفدِّيها ويُسعدني

لو استطعتُ بباقى العمر أُغنيها

غنىً تمثلَّ في حبِّى لنعمتها

وفي خَيالات أشعارٍ أغنيها

إلى صفيةِ أحلامي بمولدها

من تهنئاتي أمانٍ قد تُنميِّها

إلى التي هي كنزٌ لي أقدسُهُ

وليسَ تعد لهُ الدنيا بما فيها

إلى التي ما ازدَهَت يوماً بما ملكت

من المواهبِ تنويهاً وتأليها

غنَّت بها ولها الألبابُ في جَذلٍ

كما ترنَّم عُودٌ بالهوى تيها

إلى التي إن تجَّلت بدَّدت قلقاً

وأشبعت مُهجاً لطفاً وترفيها

في عيدها اليوم سُلواني وقد بَعدَت

إنَّ الأشعةَ مَعنىً من معانيها