اقطعوها وانبذوا من قد دعاها

اقطعوها وانبذوا من قد دَعاها

نعمةً إنّا شبعنا من أَذاهَا

قد خُدعنا في الذي قالوا لنا

عنَ جناها بئسَ ما يَجنيِ جَناها

أثرٌ أحيا قروناً سلفت

وأماتَ العصر في بغىٍ تناهي

قلت أحيا ليته الحلم الذي

كان أحيا الأمس إصلاحاً وجاهَا

إنّما أحيا شروراً سلفت

زوّقوها كي يعُّدوه إلهاً

خدعونا حقبةَ واستسهلوا

أن يُضُّلوا الشعبَ في الذلِ فتاها

كم تَغنيَّناً بحبٍ صادق

فرأينا من هوى فيمن تباهَى

وأضَعنا جمَّ نأميلٍ لنا

كان نُبلاً فغدا منا سفاهَا

سلطةُ الشعبش هي الأم التي

أنمت الأحرارَ لا دَعوى سواهَا