الياس عساف لم تبرح روائعه

الياسُ عسَّافُ لم تبرح روائعهُ

نفحاً من الفنّ في نفحٍ من الدين

يسمو بإيمانه عن كلّ مبتذل

كالعطر تَصعدُ من نورِ البساتينِ

ولا يهاب أمامَ النور ما هتفت

به الملايينُ أو جهلَ الملايين

حكت مزاميرَ داوودس رسالتهُ

واستغرقت في المآسي والتلاحينِ

يا مُحرقاً قلبه قربانَ أمته

هَون عليكَ ورفقاً بالمجانينِ

لا بد للدهر من عُمرٍ يُطببِّهم

كي ينقهوا ويعافوا موقف الدونِ

في حينَ لم يزل الجاني يُرقِّصهم

على هَواهُ بأغلالِ المساجين