بشراك هذا العم عيسي

بشراك هذا العم عي

سى صار فينا العم سام

أنظر إلى عثنونه

فلقد تزايد واستقام

قد كان في حزم الشيو

خ فصار في زهو الغلام

من ذا يطاوله وه

ذي الناطحات له تقام

اليوم يملك كل شيء

حوله ملك الهيام

في موطن حر به

الأحرار خدام السلام

لا عيب فيه سوى سما

حته التي تغري اللئام

فيه المساواة العمي

مة ملة وله ذمام

فرص النهوض تكافأت

فيه كذرات الغمام

لا بدع إن جذب النجو

م إله واعتنق الدوام

واليوم يغنم فضل عي

سى الشامخ الحر الهمام

كم موقف للحق نذ

كره له عاما فعام

كم من نصائح بثها

كالنور يخترق الظلام

فتناوبوا أنخابه

بالحب لا وهج المدام

إن الكؤوس من الولا

ء أحب من راح وجام

اليوم يوم الصفو نغ

نمه وما الصفو حرام

متضاحكين مهللين

يهزّ نشوتنا الزحام

ولربما أصى النيا

م فلم يعد فينا نيام

أنا بينكم مهما نأي

ت إذا استبد بي السقام

شعري نظيري بل أعز

نهاي في شعري أقام

فتقبّلوه برغم عج

زي أيها الصحب الكرام

واستلهموا من شهرزاد

الحب قبل غنى الطعام

فاليوم عيسى كالرشيد

وحقّه حقّ الغرام