رئيس العزف حين تشير تحيى

رئيسَ العزفِ حين تُشيرُ تُحيى

معانيَ باللجونِ مُضمَّخاتِ

كأنَّ عصاكَ بنتُ عصاً لموسى

تَبضُّ بكلّ ألوانِ الحياة

ولستَ مُنسِّقَ الأنغامِ لكن

مُصِّورُهَا لأحلامٍ عُفاةِ

تُشير فَتطلقُ الأنغامَ نشوَى

وكانت كالأجنةِ نائماتِ

وَنسمعها مُغازَلةً وَنجوَى

وأطيافاً سَوَاهمَ راقصات

وأحياناً مَشاهدَ رائعاتٍ

وأطوارَ المعارِك والممات

لئن وَحَدَّت للفنانِ دُنيا

فَروُحُكَ وُزعِّت في الخالدات

وما نظري إليك على خُشوعٍ

أمام المعجزاتِ سوى صَلاتي