لو أن تجربة الحياة وحظها

لو أن تجربةَ الحياةِ وحَّظها

أني أَنالُ نَداكَ ثم أموتُ

لكفت لتفسير الحياة وخيرها

إنَّ الحنانض لمثل روحي قوت

أيهاً ليونُ جمعتَ ذخرَ فضائل

وحجىً أقُّل جمالهِ ملكوتُ

وحمىً أردِّدُ في عُلاهُ عواطفي

ويطيرُ فيه شعورىَ المكبوتُ

أنت المسيح وقد تقمصُ حبُّهُ

دُنيا الجمالِ وخافَه الطاغوتُ

ما كنت إلاّ للحقيقة وحدَها

والحُّق أكثرُ حظهِ موقوتُ

فلئن سَكت فما سَكت مُخيَّراً

ولرُبَّ سخطٍ للحكيم سكوت

في عالمٍ قد باتَ يُغبطُ من به

عُّى وضَيَّعَ سَّرهُ الكهنوت

وتشردت فيه المحبةُ مثلما

قد ضاع أوزيريسُ والتابوتُ

فمتى يَعُودُ وإن رأيتكَ رمزهُ

ومتى يسُودُ وَخصمهُ ممقوتُ