مرحبا بالمنافس الفاتكان

مرحبا بالمِنافسِ الفاتكان

بالآله الجديد ذى الَهيلمانَ

مرحباً مرحباً لقد أعلن الحر

بَ على الفكرِ بل على الأديانِ

وأذلَّ الجباهض من تحت نعلي

ه وقد عدها من الديدان

بل تأذىَّ من أن يدنس نعلي

ه بها ياله شرَّ جَانِ

وكأنَّ الذي جناه عليها

من هوانٍ تشريُفها في الهوانِ

أيُّها الحاكمُ العتُّى ترَّفق

أنتَ تلهو بُجثَّةٍ للزمان

وتذيق الردى رعاياك قسرا

في جنونٍ يا للجنونِ الأناني

غمر العلمُ كلَّ عصرٍ تقضىَّ

بجديدش الثورات والطوفان

ما تبقَّى إلاّ معالم آثا

رٍ ولم ينقرض سوىَ كل فان

أي بعثٍ لما انتهى الناس منه

باندثار الدفين والدّفان

ما مضى فات غيرُ وحى نبيلٍ

من فنونٍ ومن نُهى الفنَّان

أين منه الأغلالُ تُلقىَ جزافا

فوق رأىٍ وفوق حُرٍ يُعاني

أيها الشرق كنت فَجراً صدوقا

للنبوَّاتِ والنُّهىَ والأمان

كيف أصبحت بالحروب وبالظل

م وبالرَّق وَصمةَ الإنسان

رّبما كنت عاجزاً عن جوابيِ

تتلظى في ضاحك النيران

غلاسائل نيرون شعبٍ ذليل

فهو أدرى بُمعجزِ الأزمان