يا أخي نعمة شكرتك نعمى

يا أخي نعمة شكرتكَ نُعمَى

تُسعد الموسرينَ والمعدَمينا

أخرستني الهمومث وهي ضوار

ناهشاتٍ قلباً وفياً طعينا

علمَ اللهُ لستُ أنساك عمري

كيف أنسى الضياءَ والياسمينا

كلما سَقسقت يراعتيَ الحرَّ

ى أرادَ الشقاءُ ألاّ تُبيناً

ليتني كنتُ في جواركَ صدَّا

حاً بما صُغتهُ هُدىَ الملهمينا

ليتني ليتني فإنِّى في الهمِّ

رفيقُ الآلامِ دَيناً ودينا

وبوسعي لو أنني غيرُ من ت

رفُ أن أرتقىِ المحلَّ الأمينا

لستُ أشكو وإن شكوُت لأرضىَ

في حياة الجبانِ موتاً مَهينا

لستُ أرضى سوى الكفاح شعاراً

بعدَ ما حُكِّمَ الزعانفُ فينا

نِعمَ غَبنىِ إن كان براً بقومي

من يعش للأنامِ عاشَ غبيناَ