يا رذاذ الربيع يا معلن اليقظة

يا رذاذ الربيع يا معلن اليقظة

للنبت وهو نشوان حالم

يرقص الحب في يديك عطورا

ويرفّ الخيال نجوى عوالم

قبلات نثرتها فوق خديّ

كأني نجوت من سيف ظالم

مرحبا بالصديق لم ينس أحزاني

ومنها الظمآن مثل البراعم

ظمأ الشوق للملاحة والدف

ء وللنور بعد تعذيب ناقم

سقسقت حولك العصافير بالفرحت

شعرا كأنما أنت حاكم

ألمعيّ الإيقاع في كل ما تحكي

غناء وإن يكن جد ناعم

خلجات الفؤاد من بعض ما

فيه ومن بعضه سميع وفاهم

لغة أو رسالة لم تميّز

أو تكيف لباحث أو لعالم

إنما فهفمها لمن أشعروا الكون

جمالا وأشعروا قلب راحم