أراك الله فيه ما تريد

أراكَ اللَه فيه ما تريدُ

ولا برحت معاليهِ تزيدُ

فَقد دلّت مخايله على ما

تؤمّله وطالعه السعيدُ

تشوّقتِ الجياد له وهزّ الـ

ـحسام هوى وأشرقتِ البنودُ

فَسوف تراه بدراً في سماءٍ

منَ العليا كواكبه الجنودُ

وكيفَ يخيبُ شبل قد نمتهُ

إِلى العليا ضراغمة أسودُ

فَأنتم آل عامر خير آلٍ

زكا الأبناء منكم والجدودُ

وَليدكم لَدى رأي كشيخ

وَشيخكمُ لدى حربٍ وليدُ