الهى سيدي أنت الجليل

الهى سَيدي أَنتَ الجَليل

بِبابِ رَجائِكَ العَبدُ الذَليل

ضَعيفُ الحالِ مُنكَسِر فَقير

كَثيرُ الغَي ناصِرُهُ قَليل

فَاِنتَ لذنيه رب غَفور

كَريم صَفحَة السامي جَزيل

قَصَدت حَماكَ يا مَولى المَوالى

أَرومُ العَفوَ أَمل جَميل

قَصدت حَماكَ تَستَر قبج عيبي

بِسر المُصطَفى اِنّي دَخيل

فَحاشا أَن تَخيبَ فيكَ ظَنّي

وَأَنتَ لِعَبدِكَ الراجي كَفيل

فَاِن يَكُ جُرم عَبدِكَ لَيسَ يُحصى

فَحُسنُ رِضاكَ لَيسَ لَهُ عَديل

فَمن لي اِن طردت وَأي بابِ

أَيمم دونَ بابِكَ يا جَليل

لَقَد قادَ الشَقاءَ زمام حَتفى

لِوادي خِجلَتي بِئسَ الدَليل

فَاِينَ أفرُّ من شيطان نَفسي

وَمن أَمارَتي أَينَ السَبيل

عَظيم العَفوِ اِن عَظُمتَ ذُنوبي

فَلى أَمل لِعَفوِكَ لا يَزول

بِحُبِّكَ لِلرِّضا تَرضى عَلى مَن

أَتى لَكَ وَهُوَ مُعتَرِف ذَليل

فَاِنتَ الحي مُحي كُل حي

وَأَنتَ لِمَن دَعا نِعمَ الوَكيل