جاء العزيز بشيرا قبل مقدمها

جاءَ العَزيزُ بَشيراً قَبل مَقدمها

عَزيزَة في بَهاها حيرَة العَين

وَأَقبَلَت مَع صَنو طاب عُنصِرِه

أَنعَم بِاِقبالِ هذين الشَقيقَين

لا زالَ بَدر المَعالي سامِياً بِهِما

وَنير العِز مِصباح العَزيزَين

وَفي تَهانيهِما أَشدو مؤرخة

راقَ الصَباح لَهُ بشر بِنورَين