علامة البلغاء هل من نظرة

عَلاّمَة البَلغاء هَل مِن نَظرَة

تَشفى بِحُسنِ شُمولِه الاِرواح

وَلَكَ المَفاخِرُ في البَرِيَّة حِليَة

كُل الاِنام لِحُسنِها تَرتاحُ

فَلأَنتَ مَن شَهِدَ الزَمانُ بِمَجدِهِ

وَلأَنتَ بَينَ أَولى الهُدى مِصباح

وَلأَنتَ رَوضُ في الفَضائِلِ مُزهِر

دارَت عَلى نَفَحاتِهِ الاِقداحُ

أَبدا يَميلُ لِعُرفِهِ مُتَعَطِّر

ميل الغَواتي قَد شَجاها الراح

بِنَسيمِها تَنسى الصَبابَة نَشوَة

ما ناحَ أَيكى وَفاحَ اِقاح