كم ذا نهنىء بالآمال أنفسنا

كَم ذا نَهنىء بِالآمال أَنفُسَنا

حَتّى كَأن الفَتى طول المَدا باقى

فَالدَهرُ يَبسم عَن حِقد بَشائِرِه

فينا وَيَطوى نِكالا ضِمن اِشفاق

فَاِنظُر تَر الناس سَكرى غفلة عظمت

اِدارها الدَهر وَاِستَغنى عَن الساقي

ما الحَظ اِلّا اِمتِلاك المَرء عفته

وَما السَعادَة اِلّا حُسن أَخلاق