لاحت بمصر مشارق الانوار

لاحَت بِمِصر مَشارِق الاِنوار

وَاللَيل اَبدَل لَيله بِنَهار

فَاِنظُر تَرى لِلانس صُبحا مُشرِقا

يلقى الحسين مواصل الاِسفار

مِصر المُنى قالَت لِطيب قُدومِهِ

أَهلا بِكَوكَب زينَتي وَفخارى

أَهدى قُدومك بِالسعود مسرة

تَوّجت مِنها ساطِع الاِنوار

قرت عُيون أَولى النهى لما بدت

آيات ذات المَجد لِلاِبصار

قَد طالَما رَفَعت أَكف ضراعَة

لِرَجاء هذا العود بِالاِسحار

عادَت بِهِ لِلقُطر أَعظَم حِليَة

يُزهى بِها شَرفا عَلى الاِقطار

وَغَدا بِهِ بَدر التَهاني كامِلا

فَلتَفتَخر مِصر عَلى الاِمصار