يا من أفاخر في محبته ومن

يا مَن أُفاخِر في مَحَبَّتِهِ وَمن

أَصبو اِذا ذَكر اِسمُه في مَجلس

الوَرد لَوفى الخَد صاحِب شَوكَة

فَلَم اِرتَضى بعلو قَدر النَرجِس

ما بال سَهم اللَحظ حل بِمُهجَتي

أَواه من أَفعال هاتيكَ القَسي

يَسطو وَلا يَخشى مَلامَة لائِم

وَيَجور وَهو محكم في الاِنفس

فَفُؤاده كَالصَلدِ اِلّا أَنَّهُ

تَزهو مَحاسِنَهُ بِروض السُندُس