أفي كل عام لا يزال لعامر

أَفي كُلِّ عامٍ لا يَزالُ لِعامِرٍ

عَلى الفِزرِ نَهبٌ مِن أُروشٍ مُزَنَّمُ

لَعَمرُكَ ما أَدري وَإِنّي لَسائِلٌ

أَمُرَّةُ أَم أَعمامُ مُرَّةَ أَظلَمُ

فَما لِلسَمينِ لا يَقومُ خَطيبُها

وَما لِاِبنِ ذي الجَدَّينِ لا يَتَكَلَّمُ

لِشَنعاءَ بَينَ الأَصلِ لا يَستَطيعُها

إِذا القَومُ هابوها السَخيفُ المُزَلَّمُ

عَلى حينَ لا يُدرى أَما قَد مَضى لَها

مِنَ اللَيلِ أَم مُستَأخِرُ اللَيلِ أَعظَمُ

وَما كانَتِ الجَبّاءُ مِنّا مَرَبَّةً

وَلا ثَمَدُ الكورَينِ ذاكَ المُقَدَّمُ