ألا بان بالرهن الغداة الحبائب

أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ

فَأَنتَ تَكُفُّ الدَمعَ وَالدَمعُ غالِبُ

وَأَضحى بَناتُ البُلعُمانِ كَأَنَّها

جَوارٍ عِجافٌ جَشَّبَتها الرَبائِبُ

يُطِفنَ بِمَنقوبِ الفَرائِصِ شارِفٍ

عَلى مَنكِبَيهِ مِن نِجادٍ خَبائِبُ

رَأَيتُ أَبا النَجّارِ حارَدَ إِبلَهُ

وَأَلهى كَثيراً أَعنُزٌ وَرَكائِبُ