ألا سائل الجحاف هل هو ثائر

أَلا سائِلِ الجَحّافَ هَل هُوَ ثائِرٌ

بِقَتلى أُصيبَت مِن سُلَيمٍ وَعامِرِ

أَجَحّافُ إِن نَصكُكَّ يَوماً فَتَصطَدِم

عَلَيكَ أَواذِيُّ البُحورِ الذَواخِرِ

تَكُن مِثلَ أَقذاءِ الحَبابِ الَّذي جَرى

بِهِ البَحرُ أَو جاري الرِياحِ الصَراصِرِ

لَقَد حانَ كُلَّ الحَينِ مَن رامَ شاعِراً

لَهُ السَورَةُ العُليا عَلى كُلِّ شاعِرِ

يَصولُ بِمَجرٍ لَيسَ يُحصى عَديدُهُ

وَيَسدَرُ فيهِ ساجِياً كُلُّ ناظِرِ