ألا طرقتنا ليلة أم هيثم

أَلا طَرَقَتنا لَيلَةً أُمُّ هَيثَمٍ

بِمَنزِلَةٍ تَعتادُ أَرحُلُنا فُضلا

تَروقُكَ عَيناها وَأَنتَ تَرى لَها

عَلى حَيثُ يُلقى الزَوجُ مُنبَطِحاً سَهلا

إِذا السابِرِيُّ الحُرُّ أَخلَصَ لَونَها

تَبَيَّنتَ لا جيداً قَصيراً وَلا عُطلا

إِذا ما مَشَت تَهتَزُّ لا أَحمَرِيَّةٌ

وَلا نَصَفٌ تَطَنُّ مِن جِسمِها دَخلا