ألا يا اسقياني وانفيا عنكما القذى

أَلا يا اِسقِياني وَاِنفِيا عَنكُما القَذى

فَلَيسَ القَذى بِالعودِ يَسقُطُ في الخَمرِ

وَلَيسَ قَذاها بِالَّذي لا يَريبُها

وَلا بِالذُبابِ نَزعُهُ أَيسَرُ الأَمرِ

وَلَكِن قَذاها كُلُّ أَشعَثَ نابِئٍ

رَمَتنا بِهِ الغيطانُ مِن حَيثُ لا نَدري