ألا يا ليت كلبا بادلونا

أَلا يا لَيتَ كَلباً بادَلونا

بِمَولانا وَكانَ لَها الصَميمُ

فَبادَلنا بِزَيدِ اللاتِ عَوصاً

كِلا البَدَلَينِ مُقتَرَفٌ بَهيمُ

وَطابِخَةُ الَّتي لا عِزَّ فيها

تُجيرُ بِهِ وَلا حَسَبٌ كَريمُ

لَعَمرُكَ إِنَّني وَاِبنَي جُعَيلٍ

وَأُمَّهُما لِإِستارٌ لَئيمُ

فَما تَدري إِذا ما الناسُ ساروا

أَتَظعَنُ بَعدَ ذَلِكَ أَم تُقيمُ

يَظَلُّ بَنو النَعامَةِ حابِسيهُم

إِذا وَرَدوا وَوِردُهُمُ ذَميمُ