ألم ترني أجرت بني فقيم

أَلَم تَرَني أَجَرتُ بَني فُقَيمٍ

بِحَيثُ غَلا عَلى مُضَرَ الجِوارُ

بِعاجِنَةِ الرَحوبِ فَلَم يَسيروا

وَآذَنَ غَيرُهمُ مِنها فَساروا

إِذا الأَسَدِيُّ حَلَّ بِغَيرِ جارٍ

فَلَيسَ بِهِ وَإِن ظُلِمَ اِنتِصارُ

تَصولُ إِلى العُلى أَسَدٌ وَتَأبى

مَخازيها وَأَيديها القِصارُ

وَلَستَ بِواجِدِ الأَسَدِيِّ إِلّا

يُنيبُ لِما يُنيبُ لَهُ الحِمارُ

وَأَشهَدُ أَنَّها أَسَدُ بنِ نَهدٍ

وَما وَلَدَت بَني أَسَدٍ نِزارُ