أما أبو سعد فلم تثأروا به

أَمّا أَبو سَعدٍ فَلَم تَثأَروا بِهِ

وَلَكِن أَقيموا رَأسَهُ إِذ تَصَوَّبا

لَو كانَ حَبلُ اِبنَي طَريفٍ مُعَلَّقاً

بِأَحقي كِرامٍ أَحدَثوا فيهِما أَمرا

لَقَد كانَ جاراكُم قَتيلاً وَخائِفاً

أَصَمَّ فَقَد زادوا مَسامِعَهُ وَقرا