لعمري لقد دلى إلى اللحد خالد

لَعَمري لَقَد دَلّى إِلى اللَحدِ خالِدٌ

جِنازَةَ لا كابي الزِنادِ وَلا غُمرِ

مُقيمٌ بِحَوّارينَ لَيسَ يَريمُها

سَقَتهُ الغَوادي مِن ثَويٍّ وَمِن قَبرِ

تَصيحُ المَوالي أَن رَأَوا أُمَّ خالِدٍ

مُسَلِّبَةً تَبكي عَلى الماجِدِ الغَمرِ

إِذا جاءَ سِربٌ مِن نِساءٍ يَعُدنَها

تَجَرَّدنَ إِلّا مِن جَلابيبَ أَو خُمرِ