ما جذع سوء خرق السوس أصله

ما جِذعُ سَوءٍ خَرَّقَ السوسُ أَصلَهُ

لِما حَمَّلَتهُ وائِلٌ بِمُطيقِ

تُطيفُ سَدوسٌ حَولَهُ وَكَأَنَّهُم

عِصِيُّ أَشاءٍ لُوِّحَت لِحَريقِ

جَمادُ الصَفا ما إِن يَبِضُّ بِقَطرَةٍ

وَلَو كانَ ذا زَرّاعَةٍ وَرَقيقِ