هلا أنختم لابن وحف فإنه

هَلّا أَنَختُم لِاِبنِ وَحفٍ فَإِنَّهُ

لَكُم بِالمَخازي يَومَ أَبقَينَ مَتيَحُ

وَرَدَّ عَلَيكُم مُردَفاتِ نِسائِكُم

بِبَطحاءِ ذي قارٍ صَلادِمُ قُرَّحُ

فَأَنقَذَهُنَّ الضَربُ وَالطَعنُ بِالقَنا

وَأَيدٍ بِأَبطالِ الكَتيبَةِ تَجرَحُ

وَكُلُّ طَويلِ الساعِدَينِ كَأَنَّهُ

فَنيقٌ خَطيرٌ يَفرَعُ الناسَ شَرمَحُ