وبالجزع من خفان صاحبت عصبة

وَبِالجِزعِ مِن خَفّانَ صاحَبتُ عُصبَةً

مُصَحَّحُةَ الأَجسامِ مَرضى عُيونُها

فَإِن يَكُ قَد بانَ الصِبا أُمَّ مالِكٍ

فَقَد تَعتَريني الهيفُ ميلاً قُرونُها

وَلَيلٍ كَساجِ الفارِسِيِّ لَهَوتُهُ

بِمُرتَجَّةٍ هيفٍ خِماصٍ بُطونُها

إِذا اِحتَثَّها الرُكبانُ كانَ أَلَذَّها

إِلى ذي الصِبا ذو ضِغنِها وَحَرونُها

إِذا مَعَكَ الدَينَ الغَريمُ فَإِنَّها

عَلى كُلِّ أَحيانٍ تَحِلُّ دُيونُها