وحاجلة العيون طوى قواها

وَحاجِلَةِ العُيونِ طَوى قُواها

شِهابُ الصَيفِ وَالسَفَرُ الشَديدُ

طَلَبنَ اِبنَ الإِمامِ فَتى قُرَيشٍ

بِحِمصَ وَحِمصُ غائِرَةٌ بَعيدُ

نَماكَ إِلى الرَباءِ فُحولُ صِدقٍ

وَجَدٌّ قَصَّرَت عَنهُ الجُدودُ

وَزَندُكَ مِن زِنادٍ وارِياتٍ

إِذا لَم يُحمَدِ الزَندُ الصَلودُ

وَإِنّا مَعشَرٌ نابَت عَلَينا

غَراماتٌ وَمُعضِلَةٌ كَؤودُ

عَضُّ الدَهرِ وَالأَيّامِ حَتّى

تَغَيَّرَ بَعدَكَ الشَعَرُ الجَديدُ