أأبدى سرائرك الظاعنونا

أَأَبدى سَرائِرَكِ الظاعِنونا

أَقَرّوا عُيوناً وَأَبكَوا عُيونا

ظَلومُ أَيا مَن أَحَلَّ الفُؤا

دَ شَوقاً وَأَجرى دُموعي هَتونا

أَلا لَيتَ شِعري عَلى نَأَيِكُم

أَناسونَ لِلعَهدِ أَم ذاكِرونا

فَلا لَومَ إِن ساءَ ظَنّي بِكُم

فَكُلُّ مُحبٍّ يُسيءُ الظُنونا