أبكي وأستخلي كتابك

أَبكي وَأَستَخلي كِتا

بَكِ يا ظَلومُ وَأَستَزيرُه

فَتَحَرَّجي مِن حَبسِهِ

عَمَّن يَطولُ بِهِ سُرورُه

يَأتي الكِتابُ عَنِ الحَبي

بِ مُمَثَّلاً فيهِ ضَميرُه

يَحكي السَرابَ بِوَعدِهِ

ما يَنقَضي أَبَداً غُرورُه

فَيَسُرُّني وَيَهيجُ لي

حُزناً إِذا قَلَّت سُطورُه

وَلَقَد عَجِبتُ لِبُخلِهِ

عَنّي بِشَيءٍ لا يَضيرُه