أتاني كتاب من مليك بخطه

أَتاني كِتابٌ مِن مَليكٍ بِخَطِّهِ

فَما أَعظَمَ النُعمى وَما أَضعَفَ الشُكرا

فَظَلَّت تُناجيني بِما في ضَميرِها

أَنامِلُ قَد خَطَّت بِأَقلامِها سِحرا

وَإِني لَأَستَبطي المَنِيَّةَ كُلَّما

ذَكَرتُ الَّتي لا أَستَطيعُ لَها ذِكرا

فَلمّا تَفَهَّمتُ الكِتابَ رَدَدتُهُ

إِلَيها وَلَم أَبعَث بِرَدٍ لَهُ سَطرا