أتيح لقلبي من شقاوة جده

أُتيحَ لِقَلبي مِن شَقاوَةِ جَدِّهِ

غَزالٌ غَريرٌ فاتِرُ الطَرفِ ساحِرُه

تَقَنَّصَ عَقلي دَلُّهُ وَأَعانَهُ

عَلى قَبضِ روحي ثَغرُهُ وَمَحاجِرُه

وُقَد فَعَلَت كُلَّ الأَفاعيلِ عَينُهُ

بِجِسمي فَأَمسى وَالسِقامُ مُخامِرُه

فَأَصبَحتُ قَد أَعيَت بِأَمرِيَ حيلَتي

وَأَعيا بِهِ ذو الرَأيِ مِمَّن أُشاوِرُه

وَأَوَّلُ هَذا الحُبِّ حُزنٌ مُلازِمٌ

وَهَمٌّ يُطيرُ النَومَ وَالمَوتُ آخِرُه