أضحكني طورا وأبكاني

أَضحَكَني طَوراً وَأَبكاني

كِتابُ مَولاتي وَخُلصاني

طِرتُ سُروراً حينَ أَبصَرتُهُ

فَاِعتَرَضَ الشَوقُ فَأَبكاني

بِتُّ بِشَمٍّ وَاِعتِناقٍ لَهُ

مُستَغنِياً عَن كُلِّ رَيحانِ

واهاً لَهُ مِن زائِرٍ مُؤنِسٍ

فَرَّجَ عَنّي بَعضَ أَحزاني