أظلوم لما أن مللت وحلت عن

أَظَلومُ لَمّا أَن مَلِلتِ وَحُلتِ عَن

عَهدِ المَوَدَّةِ قُلتِ كانَ وَكانا

وَهَجَرتِني هَجرَ اِمرِئٍ مُتَعَتِّبٍ

أَمسى رِضاهُ عَلى الهَوى غَضبانا

لَو كُنتِ حينَ مَلِلتِ وَصلي قُلتِ لي

أُكفُف فَلَستُ مُواصِلاً إِنسانا

لَخَزَنتُ وُدَّكِ في الفُؤادِ وَلَم أَزَل

لَكِ حافِظاً وَمَنَحتُكِ الهِجرانا