أعتبا علينا يا ظلوم فنعتب

أَعَتباً عَلَينا يا ظَلومُ فَنُعتِبُ

وَإِن كُنتُ لَم أُحوِجكُمُ أَن تَعتَّبوا

ظَلومُ تَرى الإِحسانَ مِنّي إِساءَةً

وَتُذنِبُ أَحياناً إِلَينا وَتَغضَبُ

فَيا عَجَباً لِلعَينِ إِن فاضَ دَمعُها

وَإِن كانَ أَن تَرقى دُموعِيَ أَعجَبُ

تَقَرَّبتُ بِالإِحسانِ مِنها فَزادَني

بُعاداً فَما أَدري بِما أَتَقَرَّبُ

تَجَنَّبتُكُم لا عَن قِلاً لِوِصالِكُم

وَلَكِن ليُرضِيَكِ القِلى وَالتَجَنُّبُ