ألا أيها القمر الأزهر

أَلا أَيُّها القَمَرُ الأَزهَرُ

تَبَصَّر بِعَينَيكَ هَل تُبصِرُ

تَبَصَّر شَبيهَكَ في حُسنِهِ

لَعَلَّكَ تَبلُغُ أَو تَخبُرُ

فَإِنِّيَ آتيكَ وَحدي بِهِ

وَأُفضي إِلَيكَ بِما أَستُرُ

زُبالَةُ مِن دونِهِ وَالشُقو

قُ وَالثَعلَبِيَّةُ وَالأَجفُرُ

وَطالَ المَغيبُ وَشَطَّ الحَبيبُ

وَما أَستَفيقُ وَما أَصبِرُ

وَقَلبِيَ بِالشَوقِ مُستَأنِسٌ

وَطَرفِيَ لِلنَومِ مُستَنكِرُ

أَيا لائِمي سَفَهاً في ظَلو

مَ لا كُنتَ إِن كُنتَ لا تَعذِرُ