ألا تعجبون كما أعجب

أَلا تَعجَبونَ كَما أَعجَبُ

حَبيبٌ يُسيءُ وَلا يُعتِبُ

وَأَبغي رِضاهُ عَلى جَورِهِ

فَيَأبى عَلَيَّ وَيَستَصعِبُ

فَيا لَيتَ حَظّي إِذا ما أَسَأ

تَ أَنَّكَ تَرضى وَلا تَغضَبُ

أَلا اَعتِب فَدَيتُكَ يا مُذنِبُ

فَقَد جِئتُ أَبكي وَأَستَعتِبُ

وَإِلا تَحَمَّلتُ عَنكَ الذُّنو

بَ وَأَقرَرتُ أَنّي أَنا المُذنِبُ

أَذَلفاءُ إِن كانَ يُرضيكُم

عَذابي فَدونَكُمُ عَذِّبوا

أَلا رُبَّ طالِبَةٍ وَصلَنا

أَبَينا عَلَيها الَّذي تَطلُبُ

أَرَدنا رِضاكِ بِإِسخاطِها

وَبُخلُكِ مِن بَذلِها أَطيَبُ