أما والذي لو شاء لم يخلق النوى

أَما وَالَّذي لَو شاءَ لَم يَخلُقِ النَوى

لَئِن غِبتَ عَن عَيني لَما غِبتَ عَن قَلبي

يُوَهِّمُنيكَ الشَوقُ حَتّى كَأَنَّما

أُناجيكَ عَن قُربٍ وَإِن لَم تَكُن قُربي