أيا أهل فوز ألا تسمعون

أَيا أَهلَ فَوزٍ أَلا تَسمَعونَ

أَلا تَنظُرونَ إِلى ما لَقينا

أَلا تَعجَبونَ لِفَوزِ المُني

تَميلُ وَتُصغي إِلى الكاشِحينا

وَلَو شِئتُ مِلتُ إِلى غَيرِها

إِلى مَن يَكونُ بِوُدّي ضَنينا

وَلَكِنَّني كُنتُ عاهَدتُها

عَلى أَن أَدومَ وأَن لا أَخونا

فَقَد عَجِبَ الناسُ مِن أَمرِنا

وَأَنساهُمُ قِصَصَ الأَوَّلينا

وَصِرنا حَديثاً لِمَن بَعدَنا

تُحَدِّثُ عَنّا القُرونُ القُرونا